زراعة الكلى

إن العثور على متبرع بالكلية هو دائمًا الشغل الشاغل للمرضى الذين يحتاجون إلى عملية زرع كلية. يواجه هؤلاء المرضى العديد من المشاكل في العثور على متبرع مناسب للكلى.
ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون في التبرع بكليتهم للمرضى الذين يحتاجون إلى الكلى، ولكن لا يعرفون أحداً مريضاً ويحتاج إلى زراعة الكلى. وفي هذا الصدد، قامت شركتنا بتحديد المتبرعين بالكلى من جميع فصائل الدم ومن جميع أنحاء العالم. يتم تصنيف هؤلاء المتبرعين حسب فصيلة الدم ويتم تحديد أولوياتهم حسب وقت التسجيل. يستفيد المرضى الذين يحتاجون إلى عملية زرع كلى من هؤلاء المتبرعين عن طريق الحصول على كلية منهم.

في معظم دول العالم، هناك قوانين صارمة فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء. بحيث يجب أن يحصل المرضى على الكلى فقط من أقاربهم من الدرجة الأولى وإذا لم يكن هناك متبرع بالكلية من أقارب المريض المقربين، فإنهم يضطرون إلى الوقوف في طوابير طويلة للحصول على الكلية، الأمر الذي يستغرق أحيانًا أكثر من 10 سنوات المريض ليحصل على الكلية التي يحتاجها.

وفي الوقت نفسه، فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي يعد فيها بيع وشراء الكلى قانونيًا، كما سمحت تركيا للمرضى بتلقي الكلى من أصدقائهم، ومع تنفيذ هذا القانون، يأتي العديد من المرضى من جميع أنحاء العالم إلى هذا البلد لإجراء عمليات زرع الكلى. . بحيث تجري هذه الدولة أكبر عدد من عمليات زراعة الكلى سنويًا بين جميع دول العالم. وبهذه الطريقة، وفرت هاتان الدولتان القواعد الأكثر راحة للمرضى والمتبرعين بالكلى. ولذلك اخترنا هذين البلدين لإجراء عمليات زراعة الكلى. ومن ناحية أخرى، فإن المستشفيات المجهزة تجهيزًا جيدًا في هذين البلدين ووجود الجراحين الخبراء وضعت هذين البلدين في قمة العالم لإجراء عمليات زراعة الكلى.